سيارة نيسان Z الرياضية الجديدة كليا موديل 2023
سيارة نيسان Z الرياضية الجديدة كليا موديل 2023

كشفت شركة نيسان اليابانية عن سيارة نيسان Z الرياضية الجديدة كليا موديل 2023، التي أعيد تصميمها بالكامل بناء على الطرازات السابقة من سيارات زد.

ويذكر تصميم Z الجديدة بسيارة 240Z، وهي أول سيارة زد تم كشف النقاب عنها في عام 1969. وتتميز بغطاء محرك طويل وسقف ينحني لأسفل باتجاه الخلف.

تتميز بغطاء محرك طويل وسقف ينحني لأسفل باتجاه الخلف

وهناك تغير في الاسم هذه المرة، فبدلا من حرف زد مع ثلاثة أرقام بجانبه، مثل 350Z أو 370Z، تمت تسمية السيارة بحرف Z فقط.

والقلب النابض للسيارة الرياضية الجديدة ذات المقعدين، والتي تمتاز بالدفع الخلفي، هو محرك V6 توربو بقوة 400 حصان، مع ناقل حركة يدوي من 6 سرعات، أو أوتوماتيكي من 9 سرعات.

وتحتوي داخلية السيارة المميزة على شاشة تعمل باللمس مقاس 8 إنش، وثلاثة عدادات كلاسيكية تؤشر لسرعة التوربو وضغط التوربو وقوة "الفولت" في النظام الكهربائي.

تحتوي داخلية السيارة المميزة على شاشة تعمل باللمس مقاس 8 إنش

وستتوفر زد في نسختين "سبورت" و"بيرفورمنس"، وتمتاز النسخة الأخيرة بجناح خلفي ومقاعد مصنوعة من الجلد ونظام التحكم في الانطلاق، وبعض الإضافات الأخرى.

ويذكر أن سيارة زد هي السيارة الرياضية ذات المقعدين الأكثر مبيعا في العالم، وفقا لـ"ويكيبيديا"، ولها جمهور واسع من المحبين في جميع أنحاء العالم، وأصبحت الموديلات الأولى منها "مثل المقتنيات باهظة الثمن"، وفقا لموقع "سي أن أن بزنس".

وسيتم طرح Z الجديدة للبيع في ربيع عام 2022. وسيعلن عن أسعار السيارة في أقرب وقت.

الكاتب والروائي الأميركي، بول أوستر
الكاتب الأميركي بول أوستر توفى عن عمر يناهز 77 عاما

عن عمر يناهز 77 عاما، وصل قطار الكاتب والروائي الأميركي، بول أوستر، إلى محطته الأخيرة، منهيا حياة وصفها مختصون بأنها حافلة بالإبداع، بخاصة في إحياء رواية ما بعد الحداثة.

توفي أوستر، الثلاثاء، بعد معاناة مع سرطان الرئة، حسبما أكد صديقه وزميله المؤلف جاكي لايدن لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن قصص ورويات أوستر، غالبا ما ترتبط بموضوعات الصدفة والقدر. وتشير إلى أن العديد من أبطاله يتكررون في روايات وقصص أخرى يؤلفها لاحقا.

في رواية أوستر "ليفياثان" التي كتبها عام 1992، عن شخص فجر نفسه بطريق الخطأ، ظهرت شخصية تدعى إيريس فيغان، مع أنها بطلة لرواية سابقة لأوستر.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن أوستر، الروائي، كاتب المذكرات وكاتب السيناريو، صعد إلى الشهرة في الثمانينيات من القرن الماضي، عبر إحياء رواية ما بعد الحداثة.

ويوصف أوستر بأنه نجم أدبي. ووصفه الملحق الأدبي في التايمز البريطانية ذات مرة بأنه أحد أكثر كتاب أميركا إبداعا.

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن أوستر ارتبط بولاية نيوجيرزي وبمنطقة بروكلين، إذ استقر فيها منذ عام 1980، كما أنها كانت حاضرة في بعض أعماله الأدبية.

ومع زيادة سمعته وشهرته، أصبح يُنظر إلى أوستر باعتباره حارسا لماضي بروكلين الأدبي الغني، فضلاً عن كونه مصدر إلهام لجيل جديد من الروائيين الذين توافدوا على المنطقة في التسعينيات وما بعدها.

ويقول الناقد الأدبي المعروف، مايكل ديردا عن أوستر إنه "أسس واحدة من أكثر المجالات تميزا في الأدب المعاصر". 

وأضاف قائلا "حينما ابدأ قراءة أحد كتبه، وبحلول الصفحة الثانية لا يمكنني سوى الاستمرار".

وبحسب الصحيفة البريطانية، وُلد أوستر في نيوجيرزي عام 1947، وبدأت حياته الكتابية في سن الثامنة عندما فشل في الحصول على توقيع من بطل البيسبول ويلي مايس.

ومنذ ذلك الحين، ظل يحمل قلم رصاص في كل مكان، وكتب في مقال نشره عام 1995: "إذا كان هناك قلم رصاص في جيبك، فهناك احتمال كبير أنك في يوم من الأيام ستشعر بالرغبة بالبدء في استخدامه".

يقول أوستر إن أحد أكبر الأحداث التي غيرت حياته، ارتبط بوفاة أحد الصبية". فحينما كان يبلغ من العمر 14 عاما، وكان يمارس المشي لمسافات طويلة خلال معسكر صيفي، شاهد صبيا على بعد بوصات منه يصاب بصاعقة ويموت على الفور.

ويضيف أوستر قائلا "هذا الحدث غيّر حياتي تماما، وكنت أفكر فيه كل يوم".

وبحسب "ذا غارديان" درس أوستر في جامعة كولومبيا قبل أن ينتقل إلى باريس في أوائل السبعينيات، إذ عمل في مجموعة متنوعة من الوظائف، بما في ذلك الترجمة، وعاش مع صديقته الكاتبة ليديا ديفيس، التي التقى بها أثناء وجوده في الجامعة.

وفي عام 1974، عادا إلى الولايات المتحدة وتزوجا. وفي عام 1977، أنجب الزوجان ابنا اسمه دانيال، لكنهما انفصلا بعد ذلك بوقت قصير.

في يناير 1979، توفي صموئيل والد أوستر، وأصبح ذلك الحدث بمثابة البذرة لمذكراته التي نُشرت عام 1982. 

وكشف أوستر في تلك المذكرات أن جده لأبيه قُتل بالرصاص على يد جدته، التي تمت تبرئتها على أساس الجنون. وأضاف قائلا "لا يمكن للصبي أن يعيش هذا النوع من الأشياء دون أن يتأثر به كرجل".

وبرأي الصحيفة البريطانية، فقد جاءت انطلاقة أوستر مع نشر روايته "مدينة الزجاج" عام 1985، وهي أول رواية في ثلاثية نيويورك "ذا نيويورك تريلوجي" The New York Trilogy وهي سلسلة روائية سوداء مستوحاة من النوع البوليسي، إذ استخدم أوستر النموذج لطرح أسئلة وجودية بشأن الهوية. 

وكان أوستر ينشر بانتظام طوال الثمانينيات والتسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إذ كتب أكثر من 12 رواية بما في ذلك قصر القمر (1989)، وموسيقى الفرصة (1990)، وكتاب الأوهام (2002)، وأوراكل نايت (2003). 

وشارك أوستر في صناعة عدد من الأفلام، مثل فيلم "سموك" من إخراج واين وانغ، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو أول في عام 1995.

وفي عام 1981، التقى أوستر بالكاتبة سيري هوستفيدت وتزوجا في العام التالي. وفي عام 1987 أنجبا ابنة اسمها صوفي، أصبحت لاحقا مغنية وممثلة.